(رب قائم حظه من قيامه السهر ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش) بمعنى أنه لا ثواب فيه لفقد شرط حصوله، وهو الإخلاص أو الخشوع، أو المراد لا يثاب إلا على ما عمل بقلبه، وفي خبر مر "ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل" وأما الفرض فيسقط والذمة تبرأ بعمل الجوارح فلا يعاقب عقاب ترك العبادة، بل يعاتب أشد عتاب؛ حيث لم يرغب فيما عند ربه من الثواب
(طب عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر) بن الخطاب (حم ك هق عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) قال الحافظ العراقي : إسناده حسن، وقال تلميذه الهيثمي : رجاله موثوقون.