(رب طاعم شاكر) لله تعالى على ما رزقه (أعظم أجرا من صائم صابر) على ألم الجوع وفقد المألوف؛ فالشاكر الذي تكامل شكره أعظم أجرا من الصابر، فإن أول مقامه أنه صبر عن الطغيان بالنعمة، ثم شكر المنعم برؤيتها منه، وشكر النعمة؛ حيث لم يستعز بها على معصية، والصائم الصابر له مجرد الصبر، وهذا من أقوى حجج من فضل الغني الشاكر على الفقير الصابر
nindex.php?page=showalam&ids=15007 (القضاعي) في مسند الشهاب (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة) وفي الباب عن غيره أيضا