(رب عذق) بفتح العين وسكون الذال بضبط المصنف: النخلة وبالكسر العرجون بما فيه (مذلل) بضم أوله والتشديد بضبط المصنف؛ أي: مسهل على من يجتني من التمر، ويروى مدلى ( لابن الدحداحة ) ويقال ابن الدحداح بفتح الدالين المهملتين وسكون الحاء المهملة بينهما: صحابي أنصاري لا يعرف إلا بأبيه، مات في حياة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - فصلى عليه (في الجنة) مكافأة له على كونه تصدق بحائطه المشتمل على ستمائة نخلة لما سمع قوله سبحانه وتعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا
( ابن سعد ) في الطبقات (عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=908648لما نزل من ذا الذي يقرض الله الآية، قال ابن الدحداح : يا رسول الله استقرضنا ربنا؟ قال: نعم، قال: فإني أقرضته حائطا فيه ستمائة نخلة، فذكره، قال الهيثمي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار، وفيه حميد بن عطاء الأعرج [ ص: 17 ] ضعيف، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط، وفيه إسماعيل بن قيس : ضعيف اهـ. وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأحد من الستة، وهو ذهول عجيب وغفول غريب؛ فقد خرجه الإمام nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن بدار عن nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر عن سعيد عن سماك عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة يرفعه.