(رب عابد جاهل) ؛ أي: يعبد الله على جهل فيسخط الرحمن ويضحك الشيطان، وهذا مضرته في الآخرة أعظم من غير المتعبد (ورب عالم فاجر) ؛ أي: فاسق، فعلمه وبال عليه (فاحذروا الجهال من العباد) بالتشديد: جمع عابد (والفجار من العلماء) ؛ أي: احترزوا عن الاعتزاز بتلبيساتهم؛ فإن شرهم أعظم على الدين من شر الشياطين؛ إذ الشياطين بسببهم تتدرع إلى انتزاع الدين من قلوب الخلق
(عد فر) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم (عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة) وقضية صنيع المصنف أن nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي خرجه وأقره، والأمر بخلافه؛ فإنه ذكر أن بشرا الأنصاري أحد رواته وضاع، وساق له أحاديث، هذا منها، ونقله عنه في الميزان كذلك، فاقتصار المصنف على العزو له من سوء التصرف.