(رب معلم حروف أبي جاد دارس في النجوم) ؛ أي: يتلو علمها ويقرر درسها (ليس له عند الله خلاق) ؛ أي: حظ ولا نصيب (يوم القيامة) الذي هو يوم الجزاء، وأعطى كل ذي حظ حظه لانشغاله بما فيه اقتحام خطر وخوض جهالة، وأقل أحواله أنه خوض في فضول لا يعني، وتضييع للعمر الذي هو أنفس بضاعة الإنسان بغير فائدة، وذلك غاية الخسران، وهذا محمول على علم التأثير لا التسيير كما سلف، ويجيء جمعا بين الأدلة، وقد ورد النهي عن تعليم الصبيان حروف أبي جاد، وذكر أنها من هجاء جاد والنهي للكراهة لا للتحريم؛ إذ لا ضرورة في تعلمها، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن أول كتاب أنزل من السماء أبو جاد