(رحم الله امرأ تكلم فغنم) بسبب قوله الخير (أو سكت) عما لا خير فيه (فسلم) بسبب صمته عن ذلك، وأفهم بذلك أن قول الخير خير من السكوت؛ لأن قول الخير ينتفع به من يسمعه، والصمت لا يتعدى صاحبه، وهذا الحديث قد عده العسكري وغيره من الأمثال [تنبيه] قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن عربي : أمراض النفس قولية وفعلية، وتفاريع القولية كثيرة، لكن عللها وأدويتها محصورة في أمرين، الواحد أن لا تتكلم إذا اشتهيت أن تتكلم، والآخر أن لا تتكلم إلا فيما إن سكت عنه عصيت، وإلا فلا، وإياك والكلام عند استحسان كلامك؛ فإنه حالتئذ من أكبر الأمراض، وما له دواء إلا الصمت إلا أن نجبر على رفع الستر، وهذا هو الضابط؛ اهـ
(هب عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) ابن مالك (وعن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن) البصري (مرسلا) قال الحافظ العراقي : في سند المرسل رجاله ثقات، والمسند فيه ضعف؛ فإنه من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش عن الحجازيين.