(رحم الله امرأ علق في بيته سوطا يؤدب به أهله) ؛ أي: من أساء الأدب منهم ولا يتركهم هملا، وقد يكون التأديب مقدما على العفو في بعض الأحوال، وإنما قال علق ولم يقتصر على قوله أدب مع كونه أخصر؛ إيذانا بأنه لا يضرب أو لا يزجر ويهدد ويحضر لهم آلة الضرب، فإن نجع ذلك فيهم لا يتعداه لحصول الغرض، وإلا ضرب ويتقي الوجه والمقاتل، ولا يقصد بضربه تشفيا ولا انتقاما وإلا عاد وباله عليه
(عد) من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16290عباد بن كثير الثقفي عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) بن عبد الله، وظاهر صنيع المصنف أن nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي خرجه وأقره، والأمر بخلافه، بل أعله بكثير هذا، ونقل تضعيفه عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين ، ووافقهم.