(رحم الله أهل المقبرة) بتثليث الباء: اسم للموضع الذي تقبر فيه الأموات،؛ أي: تدفن، قال ذلك ثلاثا، فسئل عن ذلك فقال: (تلك مقبرة تكون بعسقلان) بفتح فسكون: بلد معروف، واشتقاقه من العساقيل، وهو السراب أو من العسقيل، وهو الحجارة الضخمة، كذا في معجم البلدان، قال الحافظ ابن حجر : وكان nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء راوي هذا الخبر يرابط بها كل عام أربعين يوما حتى مات، يعني أنه يستشهد جماعة، فيدفنون في مقبرة فيها، وهذا علمه من طريق الكشف
(ص) عن nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش (عن nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني) نسبة إلى خراسان: بلد مشهور، قال الجرجاني: معنى "خور كل وسان" معناه سهل،؛ أي: كل بلا تعب، وقال غيره: معناه بالفارسية مطلع الشمس، والعرب إذا ذكرت المشرق كله قالوا فارس، فخراسان فارس، كذا في المعجم (بلاغا) ؛ أي: إنه قال: بلغنا عن رسول الله - - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - - ذلك، وعطاء هو ابن أبي مسلم مولى المهلب بن أبي صعرة، قال ابن حجر : صدوق يهم كثيرا، ويرسل ويدلس، أرسل عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ وأضرابه، وروى عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة والطبقة، وهذا الحديث أورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوعات فتعقبه ابن حجر في القول المسدد، بأنه حديث في فضائل الأعمال والتحريض على الرباط، فليس فيه ما يحيله الشرع ولا العقل، فالحكم عليه بالبطلان لا يتجه، وطريقة nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد معروفة في التسامح في أحاديث الفضائل دون الأحكام، وقد ورد معناه في خبر مسند متصل عند nindex.php?page=showalam&ids=12201أبي يعلى nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار بلفظ: "إن النبي - - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - - استغفر وصلى على أهل مقبرة بعسقلان" وفي خبر nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : إذا دارت الرحى في أمتي كان أهلها - ؛ أي: عسقلان - في خير وعافية.