(رحم الله من حفظ لسانه) ؛ أي: صانه عن التكلم فيما لا يعنيه، قال nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي : للكلام شروط لا يسلم المتكلم من الزلل إلا بها، ولا يعرى من النقص إلا أن يستوعبها، وهي أربعة: الأول: أن يكون الكلام لداع يدعو إليه إما في جلب نفع، أو دفع ضر، الثاني: أن يأتي به في محله، ويتوخى به إصابة فرصة، الثالث: أن يقتصر منه على قدر حاجته، الرابع: أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به، فهذه الأربعة متى أخل المتكلم بشرط منها فقد أخطا (وعرف زمانه) ؛ أي: ما يليق به فعمل على ما يناسبه (واستقامت طريقته) ؛ أي: استعمل القصد في أموره، كتب ابن عبد العزيز إلى ولده، وقد بلغه أنه اتخذ خاتما من فضة: أما بعد؛ فإنه قد بلغني عنك أنك اتخذت خاتما من فضة، فإذا وصلك كتابي فبعه واشتري به طعاما وأطعمه الفقراء، واتخذ خاتما من حديد وانقش عليه "رحم الله من عرف قدر نفسه فاستراح"
(فر عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) وفيه محمد بن زياد اليشكري الميموني، قال الذهبي في الضعفاء: قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: كذاب خبيث يضع الحديث، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : كذاب؛ اهـ ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أيضا، وعنه تلقاه nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي فلو عزاه المصنف للأصل لكان أولى.