(أحبوا قريشا) ؛ في الأم: تصغير " قرش" ؛ دابة بالبحر؛ سميت به القبيلة المعروفة؛ لشدتهم على غيرهم؛ أو تفرقهم بعد اجتماعهم؛ أو غير ذلك؛ وهم ولد النضر بن كنانة ؛ وقيل: فهر بن مالك بن النضر؛ والمراد المسلمون منهم؛ (فإنه) ؛ أي: الشأن؛ (من أحبهم) ؛ من حيث كونهم قريشا المؤمنين؛ (أحبه الله) - تعالى -؛ قالوا: فإذا كان هذا في مطلق قريش؛ فما ظنك بأهل البيت؟ وسبق أن محبة الله (تعالى) لعبده إرادته به الخير؛ وهدايته؛ وتوفيقه له؛ وكل ما جاء في فضل قريش فهو ثابت لبني هاشم؛ والمطلب؛ لأنهم أخص؛ وما ثبت للأعم ثبت للأخص؛ ولا عكس.
(تتمة) ؛ قالوا: حقيقة المحبة ألا يزيدها البر؛ ولا ينقصها الجفاء.
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد ) ؛ قال الهيتمي: فيه عبد المهيمن بن عياش بن سهل؛ وهو ضعيف؛ انتهى؛ ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب؛ باللفظ المذكور؛ عن سهل المزبور؛ وفيه عبد المهيمن المذكور.