(ردوا المخيط) بالكسر: الإبرة (والخياط) ؛ أي: الخيط (من غل مخيطا أو خياطا) من الغنيمة (كلف يوم القيامة أن يجيء به وليس بجاء) يعني يعذب، ويقال له جئ به، وليس يقدر على ذلك، فهو كناية عن دوام تعذيبه، وهذا قاله لما قفل من حنين، فجاء رجل يستحله خياطا أو مخيطا فذكره
(طب عن المستورد) بن شداد بن عمرو القرشي الفهري حجازي نزل الكوفة، ولأبيه صحبة، قال الهيثمي : فيه أبو بكر عبد الله بن حكيم الزاهري، وهو ضعيف، وقواه البعض، فلم يلتفت إليه، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من وجه آخر، وتعقبه الذهبي بأن فيه نكارة.