(زادك الله) يا nindex.php?page=showalam&ids=130أبا بكرة؛ الذي أدرك الإمام راكعا فتحرم وركع قبل أن يصل إلى الصف، ثم مشى إلى الصف خوفا من فوت الركوع (حرصا) على الخير، قال القاضي : ذهب الجمهور إلى أن الانفراد خلف الصف مكروه ولا يبطل الصلاة [ ص: 61 ] بل هي منعقدة، وذهب جمع من السلف كحماد nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي ووكيع إلى بطلانها به والحديث حجة عليهم، فإنه لم يأمره بالإعادة، ولو كان الانفراد مفسدا لم تنعقد صلاته لاقتران المفسد بتحريمها (ولا تعد) إلى الاقتداء منفردا فإنه مكروه، أو إلى الركوع دون الصف أو إلى المشي إلى الصف في الصلاة، فإن الخطوة والخطوتين، وإن لم تفسد الصلاة لكن الأولى التحرز عنها وكيفما كان هو من العود، وفيه أنه يندب الدعاء لمن بادر بالخير، وحرص عليه، وروي: (ولا تعد) بسكون العين؛ أي: لا تسرع في المشي إلى الصلاة، واصبر حتى تصير إلى الصف
(حم خ د ن) في الصلاة (عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة) ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان وغيره، قال ابن حجر : وألفاظهم مختلفة