(سألت الله أن يجعل حساب أمتي إلي) ؛ أي: أن يفوض محاسبتهم إلي أحاسبهم وأستر زللهم (لئلا تفتضح عند الأمم) المتقدمة عليها بما لهم من كثرة الذنوب وقلة الأعمال (فأوحى الله عز وجل إلي يا محمد بل أنا أحاسبهم فإن كان منهم زلة سترتها) حتى (عنك) أنت (لئلا يفتضحوا عندك) وهذا تنويه عظيم بكرامة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - على ربه وفضل أمته، وبيان لعناية الله بهم، ومزيد شفقته عليهم، ولطفه بهم، قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي: وفيه أن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في أصل الإجابة كسائر المسلمين في أنه يجوز أن يعطى ما دعا فيه وأن يعرض عما سأل
(فر عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ورواه عنه ابن شادني وغيره