(سألت ربي ألا يدخل أحدا من أهل بيتي إلى النار فأعطانيها) وفي رواية "فأعطاني ذلك"، وهذا يوافقه ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى قال: من رضى محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار، ومر أن المراد من أهل بيته مؤمنو بني هاشم والمطلب، أو nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي وابناهما، أو زوجاته، لكن تمسك المصنف بعمومه، وجعله شاهدا لدخول أبويه الجنة، قال: وعموم اللفظ - وإن طرقه الاحتمال - معتبر، قال: وتوجيهه أن أهل الفترة موقوفون إلى الامتحان بين يدي الملك الديان، فمن سبقت له السعادة أطاع ودخل الجنان، أو الشقاوة عصى ودخل النيران، قال: وفي خبر nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ما يلوح أنه يرتجي لأبويه الشفاعة، وليست إلا إلى التوفيق عند الامتحان للطاعة .
[تنبيه] قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن عربي : لا يظهر حكم الشرف لأهل البيت إلا في الآخرة، فإنهم يحشرون مغفورا لهم، وأما في الدنيا فمن أتى منهم حدا أقيم عليه كالنائب إذا بلغ nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أمره وقد زنى أو شرب أو سرق، يقيم عليه الحد مع تحقق المغفرة، وينبغي لكل مسلم أن يصدق بقوله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فيعتقد أن الله قد عفا عن أهل البيت عناية من الله بهم والظاهر أن المراد بالنار نار الخلود
nindex.php?page=showalam&ids=12993 (أبو القاسم بن بشران) بكسر الموحدة، وسكون المعجمة (في أماليه) وأبو سعيد في شرف النبوة (عن nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين) وأخرجه عنه ابن سعد، والملا في سيرته، وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي وولده بلا سند