(سألت الله الشفاعة لأمتي) ؛ أي: أمة الإجابة (فقال لك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب) قال في المطامح: ولعل هذه الطائفة هم أهل مقام التفويض الذين غلب عليهم حال الخليل حين قال له جبريل وهو في المنجنيق: ألك حاجة؟ قال: أما إليك فلا، والظاهر أن المراد التكثير لا خصوص العدد (قلت رب زدني فحثا لي بيده مرتين عن يمينه وعن شماله) ضرب المثل بالحثيات؛ لأن من شأن المعطي إذا استزيد أن يحثي بكفيه بغير حساب، وربما ناوله بلا كف، وقال بعضهم: هذا كناية على المبالغة في الكثرة، وإلا فلا كف ثمة ولا حثي، قال في المطامح: وربما يفهم منه أن من عدا هؤلاء لا يدخلون الجنة إلا بعد الحساب
nindex.php?page=showalam&ids=17259 (هناد عن ابن هريرة) رمز المصنف لحسنه، وقال ابن حجر : سنده جيد، ورواه عنه أيضا ابن منيع، nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي