(سارعوا في طلب العلم؛ فالحديث) في العلم (من صادق) ثوابه في الآخرة (خير من الدنيا وما عليها من ذهب وفضة) والمراد العلم الشرعي وما كان آلة له، وبين قوله من صادق؛ لأن الكلام فيمن طلبه بنية صالحة خالصا لوجه الله تعالى لا يريد به جاها ولا رفعة ولا تحصيلا للحطام ولا ليماري به السفهاء ويجادل به الفقهاء وأن يصرف به وجوه الناس إليه، وإلا فلا ثواب له فيه، بل هو عليه وبال، كما شهدت به الأخبار والآثار، قال الحسن: إياك والتسويف فإنك ليومك ولست لغدك
(الرافعي) إمام الدين عبد الكريم (في تاريخه) ؛ أي: تاريخ قزوين (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) بن عبد الله .