(ست خصال من الخير: جهاد أعداء الله بالسيف) ؛ أي: قتال الكفار بالسلاح، وخص السيف؛ لأنه أعمها استعمالا (والصوم في يوم الصيف) يعني في الحر الشديد (وحسن الصبر عند المصيبة) حال الصدمة الأولى (وترك المراء) ؛ أي: الخصام والجدال (وأنت محق) ؛ أي: والحال أنك على الحق دون خصمك (وتبكير الصلاة في يوم الغيم) ؛ أي: المبادرة بإيقاعها عقب الاجتهاد في دخول وقتها (وحسن الوضوء في أيام الشتاء) ؛ أي: إسباغه في شدة البرد بالماء البارد، وقال في الفردوس: التبكير هنا التقديم في أول الوقت وإن لم يكن أول النهار

(هب) من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17297يحيى بن أبي طالب عن الحرث الواسطي عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن كثير عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام (عن أبي مالك الأشعري) ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه، بل عقبه بإعلاله فقال: يحيى بن كثير السقاء [ ص: 94 ] ضعيف اهـ،وأقول: nindex.php?page=showalam&ids=17297يحيى بن أبي طالب أورده الذهبي في الذيل، وقال: وثقه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، وقال: nindex.php?page=showalam&ids=17182موسى بن هارون، أشهد أنه يكذب، يريد في كلامه لا حديثه، والحرث الواسطي، قال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : في حديثه اضطراب، ويحيى قال الذهبي : اتفقوا على تركه، ومن ثمة قطع الحافظ العراقي بضعف سند الحديث