(ستر) بكسر السين، وتفتح: حجاب (ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948للترمذي "الكنيف" (أن يقول بسم الله) فإن اسمه تعالى كالطابع على ابن آدم فلا تستطيع الجن فك ذلك الطابع، قالوا: ويتأكد للنساء عند دخول الخلاء، وفي كل خلاء؛ فإن الجن يشركون الإنس فيهن، فيتعين طردهم بالمحافظة على التسمية، قال الطيبي : قوله: "ستر مبتدأ" و"أن يقول" خبره، و"ما" موصول مضاف إليها، وصلته الظرف، قال بعض شراح nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود: هذا يدل على أن التسمية أول الذكر المسنون عند الدخول، وهو: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) وقد جاء زيادة التسمية أيضا في خبر رواه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور في سننه، ولفظه (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل الخلاء يقول: بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) وما ذكره عزاه النووي في الأذكار إلى الأصحاب، فقال: قال أصحابنا: يستحب أن يقول أولا بسم الله، ثم يقول: اللهم إني أعوذ بك إلخ
(حم ت هـ عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي) أمير المؤمنين رمز المصنف لصحته، وهو [ ص: 97 ] كما قال، أو أعلى؛ فإن مغلطاي مال إلى صحته، فإنه لما نقل عن nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي أنه غير قوي، قال: ولا أدري ما يوجب ذلك؛ لأن جميع من في سنده غير مطعون عليهم بوجه من الوجوه، بل لو قال قائل: إسناده صحيح، لكان مصيبا، إلى هنا كلامه