(ستشرب أمتي من بعدي الخمر) هذه السين إما للتأكيد، فإما هو متحقق قريب كما في قوله تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى أو بمعناها الحقيقي إشارة إلى أن شربها متراخ عن حياته، والأول أولى (يسمونها بغير اسمها) ؛ أي: ولا ينفعهم ذلك، ولا يغني عنهم شيئا (يكون عونهم على شربها أمراؤهم) يعني أنهم يشربون النبيذ المسكر المطبوخ ويسمونه طلاء تحرجا من أن يسموها خمرا، وقيل: معناه يتسترون بما أبيح من الأنبذة على رأي بعض العلماء، فيتوصلون بذلك إلى استحلال ما حرم الله عليهم منها إجماعا، ونظيره تسمية الربا معاملة
nindex.php?page=showalam&ids=13359 (ابن عساكر) في تاريخه (عن كيسان) هذا الاسم في الصحابة لجماعة، فكان ينبغي تمييزه