(سيكون أمراء) لا ينصرف؛ لأن فيه ألف التأنيث الممدودة (تشغلهم) بفتح المثناة والغين (أشياء) بالرفع فاعل (يؤخرون الصلاة عن وقتها) المختار، أو عن جميعه، ويؤيده الحديث الثاني، وهذا من أعلام النبوة وقد وقع ذلك من بني أمية (فاجعلوا صلاتكم معهم تطوعا) "تفعل": من الطاعة، والمتطوع: المتبرع، قال القاضي : أمرهم بذلك حذرا من هيج الفتن واختلاف الكلمة، وقال ابن حجر : يشبه أنه أشار إلى ما وقع في آخر خلافة عثمان من ولاية بعض أمراء الكوفة nindex.php?page=showalam&ids=292كالوليد بن عقبة؛ حيث كان يؤخر الصلاة أو لا يقيمها على وجهها، فكان بعض الورعين يصلي وحده سرا، ثم يصلي معه خشية وقوع الفتنة، وفيه علم من أعلام النبوة من الإخبار بالشيء قبل وقوعه، وقد وقع أشد من ذلك في زمن الحجاج وغيره
(هـ عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت)