(ستكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم، يحدثونكم فيكذبونكم، ويعملون فيسيئون العمل، لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم، وتصدقوا كذبهم، فأعطوهم الحق ما رضوا به، فإذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد) خاطب المؤمنين بذلك ليوطنوا أنفسهم [ ص: 102 ] على احتمال ما سيلقون من الأذى والشدائد والصبر عليها، حتى إذا لقوها لقوها وهم مستعدون فلا يرهقهم ما يرهق من تصيبه الشدة بغتة
(طب عن أبي سلالة) الأسلمي أو السلمي، قال الذهبي في الصحابة: له حديث ضعيف في الخروج على الظلمة، علقه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تاريخه اهـ، والحديث المشار إليه هو هذا، وقال الهيثمي عقب عزوه nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني: فيه عاصم بن عبيد الله: وهو ضعيف