(سل ربك العافية) ؛ أي: السلامة من المكاره والإعفاء خرجت مخرج الطاغية (والمعافاة من) مصدر من قولك: عافاك الله معافاة (في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العافية في الدنيا وأعطيتها في الآخرة؛ فقد أفلحت) ؛ أي: فزت وظفرت، قالوا: هذا السؤال متضمن للعفو عن الماضي والآتي فالعافية في الحال، والمعافاة في الاستقبال، فهو طلب دوام العافية واستمرارها، قال ابن القيم : ما سئل الله شيئا أحب إليه من العافية، كما في مسند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وقال بعض العارفين: أكثروا من سؤال العافية؛ فإن المبتلى - وإن اشتد بلاؤه - لا يأمن ما هو أشد منه، ورأى بعضهم في يد ابن واسع قرحة فتوجع، فقال له: هذه من نعم الله حيث لم يجعلها في حدقتي
(ن هـ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) بن مالك