(سلوا الله الفردوس) ؛ أي: جنته، قيل: وأصله البستان، بلغة الروم فعرب (فإنها سرة الجنة) في رواية: فإنه وسط الجنة؛ أي: باعتبار أطرافها وجهاتها (وإن أهل الفردوس) ؛ أي: سكانه (يسمعون أطيط العرش) لكونه الطبقة العليا من طبقات الجنان، وسقفها عرش الرحمن، وهذا كما ترى رد على nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي في زعمه أن الفردوس اسم يجمع الجنان كلها، كجهنم تجمع النيران كلها، قال: وإنما أمر بسؤال الفردوس؛ لأن الجنان مراتب لا يستوي الناس في استحقاقها، فلا ينبغي لأحد أن يتخير إحداها، وقد أعد لغيره فيدخل في قوله ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
(طب ك) في التفسير من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن جعفر بن الزبير عن القاسم (عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة) قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح فرده الذهبي بأن جعفرا هالك، وقال الهيثمي : فيه عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني جعفر بن الزبير متروك