صفحة جزء
4704 - (سلوا الله لي الوسيلة فإنه لا يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة) (ش طس) عن ابن عباس - (صح) .


(سلوا الله لي الوسيلة) المنزلة العلية (فإنه لا يسألها لي عبد) مسلم (في الدنيا إلا كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة) إنما سميت الوسيلة؛ لأنها أقرب الدرجات إلى العرش، وأصل الوسيلة القرب؛ فعيلة: من وسل إليه، إذا تقرب إليه، ومعنى الوسيلة الوصلة، ولهذا كانت أفضل الجنة وأشرفها وأعظمها نورا، ولما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أعظم الخلق عبودية لربه وأشدهم له خشية كانت منزلته أقرب المنازل لعرشه

(ش طص عن ابن عباس ) رمز المصنف لصحته، وليس كما ظن بل هو حسن؛ لأن في سنده من فيه خلاف، قال الهيثمي تبعا للمنذري: فيه الوليد بن عبد الملك، والحراني، قال ابن حبان : مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات

التالي السابق


الخدمات العلمية