(سلوا الله ببطون أكفكم) كحالة الحريص على الشيء يتوقع تناوله (ولا تسألوه بظهورها) ؛ لأنه خلاف اللائق بحال طالب جلب نعمة كما تقرر (فإذا فرغتم) من الدعاء (فامسحوا) ندبا بها (وجوهكم) تفاؤلا بإصابة المطلوب وتبركا بإيصاله إلى وجهه الذي هو أول الأعضاء وأولاها، فمنه تسري البركة إلى سائر الأعضاء، وأما خبر: (إن [ ص: 110 ] المصطفى - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - استسقى وأشار بظهر كفه إلى السماء) فمعناه رفعهما رفعا تاما حتى ظهر بياض إبطيه
(د) في الصلاة (هق) كلاهما (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) رمز المصنف لصحته، وليس كما زعم فإن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبا داود نفسه إنما خرجه مقرونا ببيان حاله، فقال: روي هذا من غير طريق عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يرفعه، وكلها واهية، وهذا الطريق أمثلها وهو ضعيف اهـ، وساقه عند nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي وأقره وارتضاه الذهبي وأقره ابن حجر، فاعجب للمصنف مع اطلاعه على ذلك كيف أشار لصحته!