(سوء الخلق شؤم وطاعة النساء ندامة) ؛ أي: حزن وكراهة؛ من الندم "بسكون الدال": وهو الغم اللازم (وحسن الملكة نماء) ؛ أي: نمو وزيادة في الخير والبركة، قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي : كل إنسان جاهل بعيب نفسه فإذا جاهد نفسه أدنى مجاهدة، ربما ظن أنه هذب نفسه وحسن خلقه، فلا بد من الامتحان، فأولى ما يمتحن به الملكة وحسن الخلق، والصبر على الأذى، واحتمال الجفاء، ومن شكا من سوء خلق غيره دل على سوء خلقه؛ لأن حسن الخلق احتمال الأذى
( nindex.php?page=showalam&ids=13564ابن منده عن الربيع الأنصاري)