(شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم الذين يأكلون ألوان الطعام ويلبسون ألوان الثياب ويتشدقون في الكلام) ؛ أي: يتوسعون فيه بغير احتياط وتحرز، قال حجة الإسلام: أكل أنواع الطعام ليس بحرام، بل هو مباح، لكن المداوم [ ص: 155 ] عليه يربي نفسه بالنعيم، ويأنس بالدنيا، ويأنس باللذات، ويسعى في طلبها فيجره ذلك إلى المعاصي، فهم من شرار الأمة؛ لأن كثرة التنعم تقودهم إلى اقتحام المعاصي، أوحى الله إلى موسى: اذكر أنك ساكن القبر يمنعك ذلك عن كثير من الشهوات، فعلم أن النجاة في التباعد من أسباب البطر والأشر ومن ثم فطم الجلة الحازمون نفوسهم عن ملاذها، وعودوها الصبر عن شهواتها حلالها وحرامها، علموا أن حلالها حساب وهو نوع عذاب، فخلصوا أنفسهم من عذابها، وتوصلوا إلى الحرية والملك في الدنيا والآخرة بالخلاص عن أسر الشهوات ورقها

nindex.php?page=showalam&ids=12455 (ابن أبي الدنيا) أبو بكر القرشي (في) كتاب (ذم الغيبة هب عن nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة الزهراء) ثم قال أعني nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: تفرد به علي بن ثابت بن عبد الحميد الأنصاري اهـ. وعلي بن ثابت، ساقه الذهبي في الضعفاء، وقال: ضعفه الأزدي، قال: وعبد الحميد ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=17293القطان، وهو ثقة اهـ. وجزم nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري بضعفه، وقال الزين العراقي : هذا منقطع، وروي من حديث فاطمة بنت الحسين مرسلا، قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في العلل: وهو أشبه بالصواب، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بإسناد لا بأس به، إلى هنا كلامه. وقال في الميزان: هذا من رواية أصرم بن حوشب، وليس بثقة عن إسحاق بن واصل، وهو هالك متروك الحديث