(شرار قريش خيار شرار الناس) هذه فضيلة عظيمة ومنقبة جسيمة لقريش، ولما علم أنها مع كثرتها لا تخلو عن الأشرار؛ إذ لا بد في العالم من الخير والشر، جعل شرارها أقل شرا من شرار غيرها ولم يقل: أقل شرا بل جاء به بلفظ الخير وأضاف الخير إليهم في حال وصفهم بقلة الشر، وأضاف الشر إلى الناس، وهذا من ألطف وجوه الخطاب
(الشافعي) في المسند nindex.php?page=showalam&ids=13933 (والبيهقي في) كتاب (المعرفة عن nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب) بكسر المعجمة وبالهمز وبالموحدة، وهو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث، قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: ما فاتني أحد فأسفت عليه nindex.php?page=showalam&ids=15124كالليث وابن أبي ذئب، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: هو أفضل من nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، ولكن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا أمثل بتبعية الرجال، ولما حج المهدي ودخل المسجد النبوي قام كل أحد إلا هو، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب: أمير المؤمنين، قال: إنما أقوم لرب العالمين، وما ذكر من أنه nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب هو ما وقفت عليه في خط المؤلف، فما في نسخ أنه ابن أبي ذؤيب من تحريف النساخ وابن أبي ذؤيب اسمه إسماعيل عبد الرحمن الأسدي (معضلا) هو ما سقط من سنده اثنان