(شراركم عزابكم وأراذل موتاكم عزابكم) وقد نظم هذا ابن العماد فقال:

شراركم عزابكم جاء الخبر. . . أراذل الأموات عزاب البشر

وقد سئل الحافظ ابن حجر عن هذا الخبر، هل له أصل أم لا؟ فأجاب بقوله:

أهلا بها بيضاء ذات اكتحال. . .     بالنقش يزهو ثوبها بالصقال


منت بوصل بعد وعد شفت. . .     من ألم الفرقة بعد اعتلال


تسأل هل جاء لنا مسندا. . .     عمن له المجد سما والكمال


ذم ولي العزبة قلنا نعم. . .     من مال عن إلف وفي الكف مال


أراذل الأموات عزابكم. . .     شراركم عزابكم يا رجال

أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والموصلي nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني للثقات الرجال من طرق فيها اضطراب، ولا تخلو من الضعف على كل حال

(حم عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر عن عطية بن بسر) بضم الموحدة وسكون المهملة، المازني أبو عبد الله صحابي صغير، قال الهيثمي : فيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف، قال: وهذا من الأحاديث التي لا تخلو عن ضعف واضطراب، لكن لا يبلغ الحكم عليه بالوضع، انتهى، وأورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوعات، وقال: فيه خالد يضع، وله طريق ثان فيه يوسف بن السفر متروك، انتهى. وأفاد المصنف أنه ورد بهذا اللفظ من حديث nindex.php?page=showalam&ids=34أبي عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، ورجاله ثقات انتهى، فكان ينبغي عزوه إليه وكأنه ذهل عنه هنا