(شرف المؤمن صلاته) وفي رواية قيامه (بالليل) يعني تهجده فيه والشرف لغة: العلو وشرف كل شيء أعلاه، لما وقف في ليله وقت صفاء ذكره متذللا متخشعا بين يدي مولاه لائذا بعز جنابه وحماه شرفه بخدمته ورفع قدره عند ملائكته وخواص عباده بعز طاعته على من سواه (وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس) يعني عدم طمعه فيما في أيديهم؛ فإنه لما أنزل فقره وفاقته برب الناس أعزه بعزه وأغناه بغناه
(عق) عن يحيى بن عثمان بن صالح عن داود بن عثمان الثغري عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي عن ابن معاذ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ثم قال مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي: nindex.php?page=showalam&ids=15858داود حدث عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي وغيره بالبواطيل، منها هذا [ ص: 161 ] الحديث، وليس له أصل اهـ، ومن ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : موضوع، والمتهم به داود (خط) من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16949محمد بن حميد عن زافر بن سليمان وغيره، وكذا nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي كلهم (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) وداود بن عثمان الثغري: قال في اللسان عن nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي: يحدث بالبواطيل، ثم أورد له هذا الخبر، وقال: يروى عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وغيره من قولهم، وليس له أصل مسند، انتهى، وأورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوع