ثم قال: لم يقل nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة، ومحمد بن مسلم -يعني: الطائفي- عن
[ ص: 331 ] عمرو: "بارك الله عليك" يعني بذلك ما تقدم عنده مسندا، وفيه ما ترجم له، وهو الدعاء للمتزوج حيث قال لعبد الرحمن: "بارك الله لك" وقال nindex.php?page=showalam&ids=36لجابر: "بارك الله عليك". وجاء في الحديث النهي عن أن يقال: بالرفاء والبنين. وليس إسناده بالقوي.
ومعنى: بالرفاء والبنين: حسن الصحبة، والبنون الذكور. وأما الرفاء: الارتفاق والالتئام، وأصله الهمز. قال nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت: وإن سهل كان معناه: السكون والطمأنينة، فيكون أصله غير الهمز، من قولهم: رفوت الرجل: إذا سكنته.
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - أنه أتى أصحابه يوما فقال: رفوي. و"مهيم؟ " قال الهروي: كلمة يمانية.
[ ص: 332 ] وفي "الصحاح": هي كلمة يستفهم بها، معناها: ما حالك وما شأنك.
والنواة: اسم لمقدار معلوم، قال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب: كانت خمسة دراهم، ولم يكن ثم ذهب، كما تسمى الأربعون أوقية، والعشرون نشا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة: النواة خمسة قراريط. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: وزن نواة من ذهب ثلاثة دراهم وثلث. وقال إسحاق: وزن خمسة دراهم ونصف.
فصل:
وفي الحديث رد على nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة الذي لا يجيز الصداق عنده بأقل من عشرة دراهم.
وقوله: ("أولم ولو بشاة") ظاهر في الوجوب، وهو قول بعض أصحابنا، والأصح الندب، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.