حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله عنه -: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سرية يقال لهم: القراء، فأصيبوا.. الحديث وفي آخره ويقول: "إن عصية عصت الله ورسوله".
رابعها:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - قالت: كانت اليهود يسلمون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولون: السام عليك.. الحديث.
ودعا على أبي جهل بالهلاك، ودعا على الأحزاب بالهزيمة والزلزلة، فأجاب الله دعاءه فيهم، ودعا على الذين قتلوا القراء شهرا في القنوت، ودعا على أهل الأحزاب أن يحرقهم الله في بيوتهم وقبورهم، فبالغ في الدعاء عليهم لشدة إجرامهم، (ونهى nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عن اليهود باللعنة)، وأمرها بالرفق في (المقارضة) لهم، والرد عليهم مثل قولهم، ولم يبح لها الزيادة والتصريح، فيمكن أن يكون ذلك منه على وجه التألف لهم والطمع في إسلامهم.
وأما قوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما - حين لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنافقين في الصلاة. فأنزل الله تعالى: ليس لك من الأمر شيء [آل عمران: 128] فذهب بعض أهل التأويل إلى أن هذه الآية ناسخة للعنة المنافقين في الصلاة والدعاء عليهم، وأنه عوض من ذلك القنوت في الصبح، رواه nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب وغيره.
وأكثر العلماء على أن الآية ليست ناسخة ولا منسوخة، وأن الدعاء على المشركين بالهلاك وغيره جائز، كدعاء الشارع في هذه الآثار المتواترة الثابتة.
[ ص: 343 ] فصل:
فيه: حجة على nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة في قوله: لا يدعى في الصلاة إلا بما في القرآن، وإن دعا بغيره بطلت.
والوطأة: الأخذ (بالشدة)، (وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي): هي الأرض.
وقوله: ("اللهم أنج سلمة بن هشام") هو عم أبي جهل، كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي. فعلى هذا (اسم أبي) جهل هشام، واسم جده هشام أيضا، قال: والوليد بن الوليد ابن عمه.
فصل:
وقوله: ("عن صلاة الوسطى" وهي صلاة العصر) ظاهر في ذلك، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة، nindex.php?page=showalam&ids=13055وابن حبيب، ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك أنها الصبح، وانفصل ابن القصار عن هذا الحديث، بأنهم شغلوا ذلك اليوم عن الظهر والعصر والمغرب، وأن العصر وسط هذه الثلاث وقال ابن القابسي: هما وسطان الصبح بالقرآن، والعصر بالسنة. وفيها عدة مذاهب أخر سلفت الإشارة إليها.
[ ص: 344 ] فصل:
فيه: القنوت في الصبح، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي، واختلفا في محله، وخالف nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ويحيى بن يحيى المالكي.
فصل:
قوله: (يقال لهم القراء) كانوا سبعين. وقوله: (ففطنت عائشة). هو بفتح الطاء.