قيل: لا تعارض بينها، وإنما حض الشارع سعدا على أن يترك مالا
[ ص: 441 ] لورثته; لأن سعدا أراد أن يتصدق بماله كله في مرضه، وكان وارثه ابنته، والبنت لا طاقة لها على الكسب، فأمره أن يتصدق منه بثلثه، ويكون باقيه لابنته وبيت المال. وله أجر في كل من يصل إليه من ماله شيء بعد موته.