وعن nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير قال: سمعت ورادا يحدث هذا الحديث، عن nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. [انظر: 844 - مسلم: 593 - فتح: 11 \ 306].
ذكر فيه حديث المغيرة بطوله، وقد سلف، وفيه: وكان ينهى عن قيل وقال.
لا جرم حذفه nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: فيه تجوز غريب، وذلك أنه جعل القال مصدرا كأنه قال: عن قيل، قال، وقول، يقال، قلت، قولا، وقيلا، وقالا، ومعناه أنه نهى عن الإكثار مما لا يغني من أحاديث الناس، ورويناه منونا على أنه مصدر فيهما، وروي تركه، وقيل في معناه: إنه يذكر أقوالا للعلماء في الحادثة، ويرتكب أحدها بغير دليل.
وقوله: (وعن كثرة السؤال) أي: عما لا حاجة فيه، أو السؤال المعروف، أو الإلحاف فيه أو عما لا يعني كان نهى عنه.
[ ص: 499 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: والله ما نعرف إن كان هو هذا الذي أنتم فيه من تفريع المسائل. وقيل: أراد النهي عن السؤال عن أشياء سألت عنها، وأراد السؤال عنها لئلا يحرم شيئا كان مسكوتا عنه.
وقوله: (وإضاعة المال) أي: وضعه في غير محله وحقه.
وقوله: (ومنع وهات) يعني: منع ما يجب من الحقوق وسؤال ما ليس له.
وقوله: (ووأد البنات) هي البنت تدفن حية، كانوا يفعلونه في الجاهلية إذا ولد للفقير منهم بنت دسها في التراب، كما حكى الله عنهم، يقال: وأدت الوائدة ولدها تئده وأدا، وكل هذا سلف واضحا.