6140 6505 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=14424يحيى بن يوسف، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر، عن nindex.php?page=showalam&ids=11983أبي حصين عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، nindex.php?page=hadith&LINKID=656024عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين". يعني: إصبعين. تابعه nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=11983أبي حصين. [فتح: 11 \ 347].
وحديث أبي بكر، عن nindex.php?page=showalam&ids=11983أبي حصين عن أبي صالح، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=662255 "بعثت أنا والساعة كهاتين". يعني: إصبعين. تابعه nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=11983أبي حصين.
الشرح:
قوله: ("كهاتين" يعني: إصبعين)، أي: السبابة والوسطى، والمعنى: أنه ليس بينه وبينها نبي. وقيل: إن بينهما يسيرا كما بينهما في الطول.
والحديث وإن كان ضعيف الإسناد، فقد نقل عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس من طرق صحاح أنه قال: الدنيا سبعة أيام، كل يوم ألف سنة، وبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم منها.
[ ص: 594 ] وصحح nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري هذا الأصل، وعضده بآثار ثم قال: وهذا في معنى ما قبله يشهد له، وبينه أن الوسطى تزيد على السبابة بنصف سبع، كما أن نصف يوم من سبعة نصف سبع، قال: وليس قوله: "لن يعجز الله أن يؤخر هذه الأمة نصف يوم"، ما ينفي الزيادة على النصف، ففي قوله: "بعثت أنا والساعة كهاتين". ما يقطع به على صحة تأويلها. وقد قيل في تأويله غير هذا، وهو أنه ليس بينه وبين الساعة نبي غيره ولا شرع غير شرعه مع التقريب بحينها، قال تعالى: اقتربت الساعة و أتى أمر الله [النحل: 1]، ولما نزلت هذه وثب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما نزلت فلا تستعجلوه [النحل: 1] جلس. قال بعضهم: إنما وثب خوفا أن تكون قد قامت.
قيل له: قد نطق القرآن بقوله: إنما علمها عند الله [الأعراف: 187] فلم يكن يعلمها هو ولا غيره، وحديث الباب معناه أنه النبي الآخر فلا يليني نبي آخر، إنما تليني القيامة، كما تلي السبابة الوسطى، وليس بينهما إصبع. وهذا لا يوجب أن يكون له علم بها، قال السهيلي: ولكن إذا قلنا إنه بعث في الألف الآخر بعد ما مضت منه سنون، ونظرنا بعده إلى الحروف المقطعة في أوائل السور وجدناها أربعة عشر حرفا تجمعها: (ألم يسطع نص حق كره)، ثم نأخذ الحساب
وقد رددنا عليه فيما مضى، وأن قوله: (زملا) صوابه ابن زمل، وأن العسكري nindex.php?page=showalam&ids=13564وابن منده nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان، سموه عبد الله، وأن nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري سماه الضحاك، وتبعه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم، قال ابن الأثير: وأراهما ذهبا غير مذهب، ولعلهما حفظا اسم nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك من زمل الذي من أتباع التابعين، فظناه ذاك. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12168أبو موسى المديني: أما ابن زمل هذا فلا أعلمه سمي في شيء من الروايات، ثم إنه جعله خزاعيا، وإنما هو جهني، كما بينه الكلبي وغيره، وأن قوله: وإن كان حديث زمل ضعيف الإسناد لا يقال فيه.
[ ص: 596 ] وقد قال ابن الأثير في كتابه "مثالب الطالبين": إن ألفاظه (موضوعة)، قال: وذكر بعض الحفاظ أنه موضوع، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم: لا أعتمد على إسناده، ولما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي وصف بعض رواته بالوضع، واحتجاجه بحديث جعفر أعجب منه لقول nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني فيه: كان كثير الوضع.