6506 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - nindex.php?page=hadith&LINKID=656025أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه، ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها". [انظر: 85 - مسلم: 2954 - فتح: 11 \ 352].
والشمس تجري بقدرة الله تغرب في عين حمئة [الكهف: 86]، ثم تبلغ العرش فتسجد، ثم تستأذن; فيؤذن لها، فتعود إلى المطلع، فإذا كان تلك الليلة لم يأذن لها إلى ما شاء الله، ثم يؤذن لها، وقد مضى
[ ص: 598 ] وقت فتسير سيرا فيعلم أنها لا تبلغ إلى المطلع في باقي ليلتها فتعود إلى مغربها; فتطلع منه فمن كان قبل ذلك كافرا لم ينفعه إيمانه، ومن كان مؤمنا مذنبا لم تنفعه توبته، وروي عنه - عليه السلام -: "باب التوبة مفتوح من قبل المغرب، وعرضه سبعون ذراعا، فإذا طلعت الشمس منه لم يقبل من أحد توبة". ثم تلا هذه الآية، وقال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: تطلع الشمس من مغربها مع القمر في وقت واحد، فإنهما يغربان، ثم تلا: وجمع الشمس والقمر [القيامة: 9].
فصل:
قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: اللقيحة: الناقة تحلب. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت: هي لقحة، ولقوح، وقال غيره: لقحة، ولقحة، وقد لقحت لقاحا ولقحا وهي التي تنجب حديثا، وقال الجوهري: اللقحة: اللقوح، وقال عن أبي عمرو: إذا نتجت في لقوح شهرين أو ثلاثة ثم هي لبون.
فصل:
معنى "يليط حوضه": يصلحه، وفي رواية: (يلوط) بالواو.
فصل:
قال الجوهري وابن فارس: لطت الحوض بالطين لوطا، أي: لطته
[ ص: 599 ] به وطينته. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: يقال: لاط حوضه إذا مدره، وهو أن يعمل من فخاره تلبيد حصاصه، وبالمدر ونحوه لئلا يتسرب الماء. فعلى هذا يكون يليط: رباعيا، وذكر القزاز أنها لغة، ومنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما - كان يليط أولاد الجاهلية لمن ادعاهم في الإسلام، وأصله اللصوق، ومنه: قيل للشيء إذا لم يوافقك: هذا لا يلتاط بظهري. أي: يلصق بقلبي، ومنه حديث الباب يقال: لاط به، يلوط، ويليط، لوطا وليطا، ولياطا إذا لصق به، أي: الولد ألصق بالقلب،
ومنه قول البحتري: ما أزعم أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا أفضل من أبي بكر ولا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، ولكن أجد له من اللوط ما لا أجد لأحد بعد رسول الله.
فصل:
الأكلة بالضم: اللقمة، وهي القرصة أيضا، وبالفتح: المرة الواحدة حتى تشبع.
فائدة: روي عن nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين - رضي الله عنه - أنه قال: إنما لم تقبل التوبة وقت الطلوع; لأنه تكون صيحة يهلك فيها كثير من الناس، فمن أسلم أو تاب في ذلك الوقت، وهلك لم تقبل توبته، ومن تاب بعد ذلك قبلت توبته. ذكره nindex.php?page=showalam&ids=11903أبو الليث في "تفسيره".