6144 6509 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير في رجال من أهل العلم، أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=656028كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو صحيح "إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير". فلما نزل به ورأسه على فخذي غشي عليه ساعة، ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف ثم قال: "اللهم الرفيق الأعلى". قلت: إذا لا يختارنا، وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به. قالت: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله: "اللهم الرفيق الأعلى".
[ ص: 602 ] ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه". فقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة -أو بعض أزواجه- إنا لنكره الموت. قال: "ليس ذلك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله فكره الله لقاءه". اختصره nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود وعمرو، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة. وقال سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15917زرارة، عن سعد، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير في رجال من أهل العلم، أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=654083كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو صحيح "إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير". فلما نزل به ورأسه على فخذي غشي عليه ساعة، ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف ثم قال: "اللهم الرفيق الأعلى". فقلت: إذا لا يختارنا، وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به. قالت: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم الرفيق الأعلى".
الشرح:
قوله: (اختصره أبو داود، وعمرو، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة)، كأنه يريد بحديث nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان، عنه بلفظ حديث أبي موسى سواء من غير زيادة.
[ ص: 603 ] والتعليق عن عمرو المذكور، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في "أكبر معاجمه" عن أبي مسلم الكشي، ويوسف بن يعقوب القاضي قالا: ثنا عمرو بن مرزوق، أنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، فذكره بمثل لفظ nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود سواء. وتعليق سعيد إلى آخره أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن محمد بن عبد الله الرزي، ثنا خالد، وحدثنا ابن يسار، وثنا محمد بن بكر كلاهما عن سعيد به.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج أنه - عليه السلام - قال nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة - رضي الله عنها - في تفسير قوله تعالى: إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون [المؤمنون: 99] "إذا عاين المؤمن الملائكة قالوا له: نرجعك إلى الدنيا؟ فيقول: إلى دار الهموم والأحزان، ثم يقول: قدماني إلى الله، وأما الكافر فيقول: ارجعون لعلي أعمل صالحا [المؤمنون: 99، 100] وروينا عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=15784حيوة، أخبرنا أبو صخر، عن nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب أنه قال: إذا استنقعت
قوله: (فأشخص بصره إلى السقف). قيل: فيه دليل أنه كشف له عن مكانه في الجنة، وفيه: علم nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - أنه يختار الأفضل.
[ ص: 605 ] يقال: شخص بالفتح: ارتفع، وشخص بصره: إذا فتح عينيه، وجعل لا يطرف.
وقوله: ("اللهم الرفيق الأعلى") هو دعاء بالرفعة، وعلو المنزلة في الجنة، وهو أن يكون مع الرفيق الأعلى، وهو أفضل موضع في الجنة، وذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي أنه قال: الرفيق: سقف البيت. وهذا غير معروف في اللغة، وقد رددناه عليه فيما مضى، لا جرم قال هنا: إنه الجنة.
وقولها: (إذا لا يختارنا). تقرأ برفع الراء من يختار; لأنه فعل حال، و (إذا) إنما تنصب الفعل المستقبل إذا لم يعتمد ما بعدها على ما قبلها، وإذا لم يكن معها حرف عطف، فإن كان معها حرف عطف جاز الوجهان: الرفع، والنصب، وإذا لم يكن للفعل فعل، وهو هنا فعل حال; لأنها قالت: إذا لا يختارنا. أي: هو في هذه الحالة غير مختار لنا; لأن الحال لا تعمل فيها العوامل الماضية.
وقولها: (ورأسه على فخذي). لا يخالف حديثها الآخر: مات بين سحري ونحري. لجواز أن يكون رفع رأسه بعد إليه، ولم يتكلم، ثم مات.