(تعليق nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد أسنده في مناقب موسى كما سلف، وقد سلف حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة هناك من طريق عنه، واللاطم: هو nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق - رضي الله عنه -، واليهودي اسمه فنحاص، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12996ابن بشكوال)، وما ذكره عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس مذكوران في تفسيريهما.
والذي عليه المفسرون أن الصور: قرن ينفخ فيه إسرافيل، قال أهل اللغة: هو جمع صورة مثل بسرة وبسر، ينفخ فيها الروح نفخا، وقرأ الحسن بفتح الواو، والصور بكسر الصاد لغة في الصور: جمع صورة، وأنكره النحاس، وقال: لا يعرف هذا أهل التفسير. قال: والحديث على أنه الصور الذي ينفخ فيه إسرافيل - عليه السلام -. وما ذكره في
[ ص: 616 ] تفسير الراجفة، والرادفة هو الذي عليه المفسرون، قالوا: وبينهما أربعون سنة، وقيل: الراجفة: الأرض، الرادفة: الساعة.
وقوله: "لا تخيروني على موسى" قيل: إنه كان قبل أن يوحى إليه السيادة، وقوله في الرواية الأولى: "فلا أدري أكان موسى ممن صعق" قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: هي وهم; لأنه إنما يصعق الأحياء، وموسى يومئذ ميت فكيف؟ وضبط صعق بضم الصاد.
وروى النحاس في "معانيه" من حديث حجر المدري عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير: هم الشهداء.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن بن أبي الحسن: استثنى -عز وجل- طوائف من السماء يموتون بين النفختين؟ وقال يحيى بن سلام في "تفسيره": بلغني أن آخر من يبقى منهم جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت، ثم يموت جبريل وميكائيل وإسرافيل، ثم يقول الله لملك الموت: مت، (فيموت)، وقد جاء هذا مرفوعا أيضا في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه -، وقيل: هم حملة العرش وجبريل وميكائيل وملك الموت، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي: من
أما الأول: فلأن حملة العرش ليسوا من سكان السماء ولا الأرض; لأن العرش فوق السماوات كلها، فكيف تكون حملته في السماوات، وأما جبريل وملك الموت وميكائيل فمن الحافين المسبحين حول العرش، وإذا كان العرش حول السماوات لم يكن الاصطفاف حوله في السماوات، وكذلك القول الثاني; لأن الولدان والحور (في الجنة)، والجنان وإن كانت بعضها فوق بعض; فإن جميعها فوق السماوات ودون العرش، وهي بانفرادها عالم مخلوق للبقاء، فلا شك أنها بمعزل عما خلق الله جل وعلا للفناء، وصرفه إلى موسى لا وجه له; لأنه مات بالحقيقة فلا يموت عند نفخ الصور ثانية، ولهذا لم يعتد ما ذكر من اختلاف المتأولين في الاستثناء بقول من قال: إلا من شاء الله، أي: الذي سبق موتهم قبل نفخ الصور; لأن الاستثناء إنما يكون لمن يمكن دخوله في الجملة، فأما من لا يمكن دخوله فيها فلا معنى للاستثناء به، وهذا في موسى موجود، فلا وجه للاستثناء، وقد قال - عليه السلام - في ذكر موسى ما يعارض الرواية الأولى من قوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=654272 "فإذا موسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أفاق قبلي أو جوزي بصعقته". فظاهر هذا أن هذه صعقة غشي تكون يوم القيامة لا صعقة الموت الحادثة عند نفخ الصور، صرف ذكر يوم القيامة إلى أنه أراد أوائله.
[ ص: 619 ] قيل: المعنى أن الصور إذا نفخ فيه أخرى كنت أول من يرفع رأسه، فإذا موسى، فلا أدري أبعثه قبلي كان - وهذا له تفضيل من هذا الوجه كما فضل في الدنيا بالتكليم -أو جوزي بصعقة الطور، أي: قدم بعثه على بعث الأنبياء بقدر صعقته عندما تجلى ربه للجبل، إلى أن أفاق، ليكون هذا جزاء له بها، وما عدا هذا فلا يثبت.
قال أبو العباس القرطبي: ظاهر الحديث يدل على أن ذلك إنما هو بعد النفخة الثانية -نفخة البعث- ونص القرآن العظيم يقتضي أن ذلك الاستثناء إنما هو بعد نفخة الصعق، ولما كان هكذا قال بعض العلماء: يحتمل أن موسى - عليه السلام - ممن لم يمت من الأنبياء، وهذا باطل مما تقدم من ذكر موته - عليه السلام -.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: وجه هذا الحديث عندي -والله أعلم- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر عن رؤيته جماعة من الأنبياء ليلة المعراج في السماء، وإنما يصح ذلك على أن الله تعالى رد إليهم أرواحهم، فهم أحياء عند ربهم كالشهداء، فإذا نفخ في الصور النفخة الأولى صعقوا فيمن صعق، ثم لا يكون موتا في جميع معاقبه إلا في ذهاب الاستشعار، فإن موسى فيمن استثنى الله بقوله: إلا من شاء الله فإنه تعالى لا يذهب استشعاره في تلك الحالة، ويحاسب بصعقة يوم الطور.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: يحتمل أن يكون المراد بهذه صعقة فزع بعد النشر حين تنشق السماوات والأرض.
قال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي: والذي يزيح هذا الإشكال أن الموت ليس بعدم
[ ص: 620 ] محض، وإنما هو انتقال من حال إلى حال، يدل على ذلك أن الشهداء بعد قتلهم وموتهم أحياء عند ربهم يرزقون، وهذه صفة الحياة في الدنيا، فإذا كان هذا في الشهداء كان ذلك في الأنبياء أحق وأولى، بل صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=667618 "إن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء". وأنه - عليه السلام - اجتمع بهم ليلة الإسراء في القدس والسماء، خصوصا بموسى، وأخبرنا - عليه السلام - بما يقتضي أن الله تعالى يرد عليه روحه حتى يرد السلام على كل من سلم عليه إلى غير ذلك مما يحصل من جملته القطع بأن موت الأنبياء إنما هو راجع إلى أنهم غيبوا عنا بحيث لا ندركهم، وإن كانوا موجودين أحياء وذلك كالحال في الملائكة، فإنهم (موجودين) أحياء، ولا يراهم أحد من نوعنا إلا من خصه الله بكرامته من أوليائه، وإذا تقرر أنهم أحياء فإذا نفخ الصور نفخة الصعق صعق كل من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله، فأما صعق غير الأنبياء فموت، وأما صعق الأنبياء فالأظهر أنه غشي، فإذا نفخ في الصور نفخة البعث، فمن مات حيي، ومن غشي عليه أفاق، ولذلك قال - عليه السلام -: "فأكون أول من يفيق".
قلت: وإذا كان غيرهم ممن عدده الشارع أحياء، فالأنبياء أولى.
فصل:
قد سلف قوله: "فأكون أول من يفيق" وقد سلف أن موتهم غشي، فالآية حاصلة من ذلك، وقوله: "فلا أدري" إلى آخره: فضيلة عظيمة في
[ ص: 621 ] حق موسى - عليه السلام -، نعم لا يلزم من فضيلته أحد الأمرين المشكوك فيهما أفضلية موسى على نبينا مطلقا; لأن الشيء الجزئي لا يوجب أمرا كليا، وهذا اختيار nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي، حيث قال: فإن حمل عليها الحديث (فذاك) قال: وإنما الملائكة الذين ذكرناهم فإنا لم ننف عنهم الموت، ولا أحلناه، وإنما (استبنا) أن يكونوا هم المرادين بقوله: إلا من شاء الله من الوجه الذي ذكرناه، ثم قد وردت الأخبار بأن الله تعالى يميت حملة العرش، وملك الموت، وميكائيل، ثم يميت آخر من يميت جبريل، ويحييه مكانه، ويحيي هؤلاء الملائكة الذين ذكرناهم، وأما أهل الجنة فلم يأت عنهم خبر، والأظهر أنها دار الخلد، والذي يدخلها لا يموت فيها أبدا (مع كونه قابلا للموت، فالذي خلق فيها أولى أن لا يموت فيها أبدا)، وأيضا فإن الموت لقهر المكلفين، ونقلهم من دار إلى دار; وأهل الجنة لم يبلغنا أن عليهم تكليفا; فإن أعفوا من الموت كما أعفوا من التكليف لم يكن بعيدا، وأما قوله تعالى: كل شيء هالك إلا وجهه [القصص: 88] أي: ما من شيء إلا وهو قابل للهلاك فيهلك إن أراد الله به ذلك إلا وجهه. أي: إلا هو سبحانه; فإنه قديم، والقديم لا يمكن أن يفنى، وما عداه محدث، والمحدث إنما يبقى بقدر ما يبقيه محدثه; فإذا حبس البقاء عنه فني، ولم يبلغنا في خبر صحيح ولا معلول أنه مهلك العرش، فلتكن الجنة مثله.
قال العلماء: وهذا تفهيم وتقريب إلى أن جميع من في الأرض يموت، وأن الأرض تبقى خالية، وليس يبقى إلا هو.
فصل:
في فناء الجنة والنار عند فناء جميع الخلائق قولان حكاهما nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي وغيره أحدهما: لا، ويبقيان ببقاء الله، والثاني: يفنيهما، ولا يبقى شيء سواه، وهو معنى قوله: هو الأول والآخر [الحديد: 3]، وإذا أفناهما فالمخلوق فيهما أولى بالفناء وغيره حكى قولا ثالثا بفناء النار فقط. ولا حاجة بنا إلى الخوض في ذلك.
[ ص: 624 ] لا يعلمون بشيء من ذلك، فيمكث بذلك ما شاء الله إلا أنه يطول، ثم يأمر الله إسرافيل بنفخة الصعق". ثم ساق الحديث. وفيه: "ثم يهتف بصوته ثلاث مرات: لمن الملك اليوم [غافر: 16]، ثم يقول: لله الواحد القهار " [غافر: 16].
وعند nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: فينادي مناد: لمن الملك اليوم، فيجيبه أهل الجنة: لله الواحد القهار وفيه: "ثم يقول لإسرافيل بعد أن أماته ثم أحياه: انفخ نفخة البعث، فينفخ". الحديث، وعلته إسماعيل بن رافع، ضعفوه، قال العلاء: اجتمعوا على ترك حديثه، وأعجب من nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي حيث قال في "سراجه": يوم الزلزلة: هو الاسم الثاني عشر، يكون عن النفخة الأولى بهذا الحديث الواحد، المنفرد، غريب منه، فأين الصيحة، وكذا قول أبي عبد الله القرطبي: هو حديث صحيح، وادعى عبد الحق في "عاقبته" انقطاعه، فقال: لا يصح مع انقطاعه. وعذره أنه لم يره إلا في "تفسير nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري"، وقد أخرجه من حديث إسماعيل هذا عن جدته عن nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب، وقد أخرجناه موصولا، والمسيب بن شريك، وعبد الله بن يزيد يبحث عنهما، نعم أخرجه إسماعيل بن أبي زياد الشامي في "تفسيره"، عن محمد بن عجلان قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه -; فذكره. قال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي: وقد قيل إن نفخة الفزع هي نفخة الصعق; لأن الأمرين لازمان لها أي: إنهم فزعوا فزعا ماتوا منه، والسنة الثابتة
[ ص: 625 ] على ما سلف من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر وغيرهما يدل على أنها ثلاث نفخات، وهو الصحيح -إن شاء الله- قال تعالى: ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله [الزمر: 68]، فاستثنى هنا كما استثنى في نفخة الفزع; فدل على أنهما واحدة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي: اتفقت الروايات على أن بين النفختين أربعين سنة، وذلك بعد أن يجمع الله جل وعلا ما تفرق من أجساد الناس من بطون السباع، وحيوانات الماء، وبطن الأرض وغيرها، فإذا جمعها، وأكمل كل بدن منها، ولم يبق إلا الأرواح، جمع الأرواح في الصور، وأمر إسرافيل - عليه السلام - فأرسلها بنفخة من ثقب الصور، فرجع كل ذي روح إلى جسده.
وفي "تفسير أبي نصر" عبد الرحيم بن عبد الكريم القشيري: المراد بنفخة الفزع: النفخة الثانية أي: يجيئون فزعين، يقولون: من بعثنا من مرقدنا [يس: 52]، واختاره nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي.
فإن قلت: فإذا كانت الصيحة للخروج فكيف يسمعونها وهم أموات، قيل له: إن نفخة الإحياء تمتد وتطول، فيكون أولها للإحياء، وما بعدها للإزعاج، فلا يسمعون ما يكون للإحياء ويسمعون ما للإزعاج ويحتمل أن تتطاول تلك النفخة، والناس يحيون منها أولا فأولا، فكلما حي واحد سمع من يحيى بعده إلى أن يتكامل الجميع للخروج.
فصل:
قد أسلفنا الكلام على القرن، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي: إنه قرن من نور يجعل فيه الأرواح، يقال: إن فيه من الثقب عدد أرواح الخلائق.
وذكر المفسرون أن الصور ينقر فيه مع النفخ الأول لموت الخلق، فإذا نفخ فيه للإصعاق جمع بين النفخ والنقر; فتكون الصيحة أهدأ وأعظم، فإذا تهيأت الأجسام وكملت نفخ في الصور نفخة البعث من غير نقر; لأن المراد إرسال الأرواح من ثقب الصور إلى أجسادها بنقيرها من أجسادها، والنفخة الأولى للتنفير، وهي نظير صوت الرعد، الذي قد يقوى; فيمات منه.
nindex.php?page=showalam&ids=16418ولابن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود - رضي الله عنه - حديثا قال فيه: "ثم يقوم ملك الصور بين السماء والأرض، فينفخ فيه، والصور قرن".
قال: وروي أن له رأسين: رأس بالمشرق، ورأس بالمغرب.
قال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي: وليس الصور جمع صورة، كما زعم بعضهم أنه ينفخ في صور الموتى بدليل الأحاديث المذكورة، والتنزيل أيضا يدل على ذلك، قال تعالى: ثم نفخ فيه أخرى ولم يقل فيها، فعلم أنه ليس بجمع صورة، قال nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي: لا أدري ما الصور؟ ويقال: هو جمع صورة مثل بسرة وبسر، أي: ينفخ في صور الموتى الأرواح، وقرأ الحسن: يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة [الأنعام: 73] إلى هذا ذهب nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة معمر بن المثنى، وهو مردود بما ذكرنا، وأيضا لا ينفخ في الصور (للبعث) مرتين، بل ينفخ مرة واحدة، فإسرافيل ينفخ في الصور الذي هو القرن، والله هو الذي يحيي الصور، فينفخ فيها الروح كما قال تعالى: فنفخنا فيها من روحنا
[ ص: 628 ] [التحريم: 12] ونفخت فيه من روحي [الحجر: 29]. وقد أنكر بعض أهل الزيغ أن يكون الصور قرنا.
قال أبو الهيثم: من قال ذلك فهو كمن ينكر العرش والميزان، وطلب لها تأويلات.
فصل:
قام الإجماع -كما نقله nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي- على أن الذي ينفخ في الصور إسرافيل، وروينا عن nindex.php?page=showalam&ids=12181أبي نعيم الحافظ، ثنا سليمان، ثنا أحمد بن القاسم، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16413عبد الله بن الحارث قال: كنا عند nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها -، وعندها nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الحبر، فقالت: يا كعب، أخبرنا عن إسرافيل. قال: له أربعة أجنحة... الحديث، وفيه: "وملك الصور جاث على إحدى ركبتيه، وقد نصب الأخرى ملتقم الصور، منحنيا ظهره، شاخصا ببصره، ينظر إلى إسرافيل، وقد أمر إذا رأى إسرافيل قد ضم جناحيه أن ينفخ في الصور". فقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها -: هكذا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول. ثم قال: غريب من حديث كعب، لم يروه عنه إلا nindex.php?page=showalam&ids=16413عبد الله بن الحارث، عن كعب، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء، عن الوليد بن بشر، عن عبد الله بن رباح، عن كعب نحوه.
وفي "الأوسط" nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني، ثنا الوليد بن بيان، ثنا محمد بن عمار الداري، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16862مؤمل بن إسماعيل، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن علي بن زيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16413عبد الله بن الحارث، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ترفعه: nindex.php?page=hadith&LINKID=914621 "ملك الصور جاث على
قال بعض العلماء: فلعل لأحدهما قرنا آخر ينفخ فيه. وذكر أبو السري هناد بن السري، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص، عن منصور، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، قال: فذكر حديثا فيه: "وملكان موكلان بالصور" وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، عن عبد الله بن ضمرة، عن كعب قال: فذكر حديثا فيه: "وملكان موكلان بالصور، ينظران متى يؤمران فينفخان".