قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد بفاتنين [الصافات: 162]: بمضلين، إلا من كتب الله أنه يصلى الجحيم. قدر فهدى [الأعلى: 3]: قدر الشقاء والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها.
هذا الحديث بشرى لهذه الأمة من الصابرين منهم المحتسبين. وهذه الآية حجة على من يقول بخلق الأفعال; لأنه لم يجعل لفتنتهم تأثيرا، إلا من كتب الله تعالى أنه يصلى الجحيم. واحتج بها مالك في كتاب الجهاد من "المدونة".
[ ص: 179 ] وقوله: قدر فهدى [الأعلى: 3] أي: الأنعام لمراتعها، قال الفراء : أي قدر خلقه فهدى. قيل: هدى الذكر من البهائم لإتيان الأنثى. وقيل: هدى ثم قدر لقوله سرابيل تقيكم الحر [النحل: 81].
والطاعون: الموت من الوباء، قاله أهل اللغة. وعبارة nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : إنه حب ينبت في الأرفاغ، وقد سلف إيضاحه.