هذا مذكور في "تفسير nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك " عنه، وفي تفسيره رواية إسماعيل بن أبي زياد الشامي ، وروينا في كتاب: "الأيمان والنذور" لابن أبي عاصم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر ، ثنا عبد الرحمن بن المغيرة ، ثنا عبد الرحمن بن عباس ، عن دلهم بن الأسود ، عن جده عبد الله ، عن عمه لقيط بن عامر قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لعمر إلهك". الحديث.
ثم ساق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستعذر من عبد الله بن أبي ، فقام nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن الحضير فقال nindex.php?page=showalam&ids=228لسعد بن عبادة : لعمر الله لنقتلنه.
[ ص: 300 ] قال أبو محمد : ما سمعت الله حلف بحياة أحد غير محمد ، وهي فضيلة له.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14417الزجاجي : لعمر الله، كأنه حلف ببقائه تعالى له.
قال الجوهري : عمر- بالكسر- يعمر عمرا وعمرا على غير قياس; لأن قياس مصدره بالتحريك أي: عاش زمانا طويلا، وهما وإن كانا مصدرين بمعنى، إلا أنه استعمل في القسم المفتوح، فإذا أدخلت عليه اللام رفعته بالابتداء، فقلت: لعمر الله، واللام: لتوكيد الابتداء والخبر محذوف، أي: ما أقسم به، فإن لم تأت باللام نصبته نصب المصادر، فقلت: (عمر الله) ما فعلت كذا، وعمرك الله ما فعلت، ومعنى لعمر الله وعمر الله: أحلف ببقاء الله ودوامه، فإذا قلت: عمرك الله فكأنك قلت: بتعميرك الله. أي: بإقرارك له بالبقاء.
وقد سلف أن في كتاب محمد فيمن حلف فقال: لعمر الله: لا يعجبني، وأخاف أن يكون يمينا قط، وقد اختلف العلماء فيه، أعني في قوله: لعمر الله: فقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك والكوفيون : هي يمين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : كناية، وهو قول إسحاق .
حجة الأولين أن أهل اللغة قالوا: إنها بمعنى بقاء الله، وبقاؤه صفة ذاته تعالى، فهي لفظة موضوعة لليمين فوجب فيها الكفارة.
وأما قوله: لعمري. فقال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري : عليه الكفارة إذا حنث فيها، وسائر الفقهاء لا يرون فيها كفارة; لأنها ليست بيمين عندهم.