أما قول nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، عن سفيان، عن عمرو بن سعيد بن أبي حسن أن مؤذنا أذن فطرب في أذانه، فقال له عمر بن عبد العزيز ذلك. ولعله خاف عليه الخروج عن الخشوع إذا طرب.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: لعل هذا المؤذن لم يكن يحسن يمد الصوت إذا رفع [ ص: 329 ] بالأذان، فعلمه، ليس أنه نهاه عن رفع الصوت، ولو نهاه لكان لم يبلغه الحديث يعني: حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد هذا.
وفي nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني - بإسناد فيه لين - من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه - عليه السلام - كان له مؤذن مطرب فقال له - عليه السلام -: "الأذان سهل سمح، فإن كان أذانك سهلا سمحا وإلا فلا تؤذن".
وأما الحديث فالكلام عليه من أوجه:
أحدها: هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في ذكر الجن والتوحيد، وذكر خلف وتبعه الطرقي أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أخرجه، عن أبي نعيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، قال ابن عساكر: لم أجده ولا ذكره أبو مسعود.
وفي nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه وزيادة: "ولا شجر ولا حجر".
قال ابن عساكر: كذا فيه، يعني: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي [ ص: 330 ] صعصعة، عن أبيه، وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة. وقال عقبها: يشبه أن يكون nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أصاب اسم الرجل.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: وهو كما قال هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، سمع أباه nindex.php?page=showalam&ids=16572وعطاء بن يسار، وعنه: nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وابنه عبد الله.
ثانيها: البادية: الصحراء التي لا عمارة فيها، والمدى: الغاية.
واختلف في قوله: "ولا شيء إلا شهد له"، فقالت طائفة: الحديث على عمومه في كل شيء وجعلوا الحيوان والجمادات وغيرها سامعة وداخلة في معنى الحديث، وذلك جائز، كما تنطق الجلود يومئذ وتشهد على العصاة، ويؤيده قوله تعالى: وإن من شيء إلا يسبح بحمده [الإسراء: 44]، أي: يخلق الله فيها إدراكا، والله قادر أن يسمع الجمادات. وقالت طائفة: لا يراد إلا الجن والإنس خاصة.
وقوله: "ولا شيء". يريد من صنف الحيوان السامع كالملائكة والحشرات والدواب ويرده رواية nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه: "ولا شجر ولا حجر".