قام الإجماع على أنه من ترك مالا فلورثته، كما نطق به الحديث.
واختلف في معنى قوله: "فعلينا قضاؤه" فقال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب : هذا على الوعد منه; لما كان وعده الله به من الفتوحات من ملك كسرى وقيصر ، وليس على الضمان والحمالة; بدليل تأخره عن الصلاة على المديان، حتى ضمنه بعض من حضره.
وقال غيره: إنه ناسخ لترك الصلاة على من مات وعليه دين.
وقوله: ("فعلينا قضاؤه") أي: فعلينا الضمان اللازم، وقد سلف هذا المعنى في كتاب الكفالة.