6744 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى، عن nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء - رضي الله عنه - قال: آخر آية نزلت خاتمة سورة النساء يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة [النساء:176]. [انظر: 4364 - مسلم: 1618 - فتح: 12 \ 26].
وقال البصريون : هذا خطأ لا يجوز إضماره، والمعنى عندهم: كراهية أن تضلوا مثل واسأل القرية [يوسف: 82] ومعنى آخر: يبين الله لكم الضلالة، أي: أن تفعلوا فعلكم، كما تقول: يعجبني أن تقوم أي: قيامك.
[ ص: 524 ] واختلف العلماء في معنى الكلالة على أقوال سلفت، (فقالت طائفة) : هي من لا ولد له ولا والد، وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق وعمر وعلي وزيد nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، وعليه أكثر التابعين، وهو قول الفقهاء بالحجاز والعراق ، وقالت أخرى: هي من لا ولد له خاصة، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وقالت أخرى: ما خلا الوالد، رواه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم بن عتيبة ، وقالت أخرى: إنها الميت نفسه سمي بذلك إذا ورثه غير والده وولده، وقالت أخرى: هي الذين يرثون الميت إذا لم يكن فيهم والد ولا ولد.
وقالت أخرى: هي (ورثة) الحي والميت جميعا عن ابن زيد ، واختار العكبري أنها ورثة الميت دون الميت، واحتج بحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر : nindex.php?page=hadith&LINKID=849144 (إنما يرثني كلالة) فكيف بالميراث، وبحديث سعد : nindex.php?page=hadith&LINKID=650187يا رسول الله، ليس لي وارث إلا كلالة ، وقام الإجماع أن الإخوة المذكورين في هذه الآية في الكلالة هم الإخوة للأب والأم، أو للأب عند عدم الذين للأب والأم; لإعطائهم فيها الأخت النصف (وللأختين) فصاعدا الثلثين، وللإخوة الرجال والنساء للذكر مثل حظ الأنثيين; لأنه لا خلاف أن ميراث (الإخوة) للأم ليس هكذا، وأنهم شركاء في [ ص: 525 ] الثلث الذكر والأنثى فيه سواء، وإجماعهم في الكلالة التي في أول السورة: أن الإخوة فيها للأم خاصة; لأن فريضة كل واحد منهما السدس، ولا خلاف أن ميراث الإخوة للأب والأم ليس كذلك.