[ ص: 119 ] وهو معنى قوله في هذا الحديث ، أعني حديث عبادة : أن الحدود في الدنيا كفارة وطهور ، وهذا القول أرجح في الطريق من قول من خالفه ؛ لما شهد له ثابت الآثار ومعاني القرآن ، وإليه أشار nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيما أورده ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في القذف والزنا والسرقة : إذا تابوا قبلت شهادتهم إلا في القذف والزنا والسرقة . وعنه رواية أخرى يقبل في كل شيء إذا زادوا في الصلاح ، وأهل العراق يقولون : لا تقبل شهادة القاذف ، وإن تاب وحسنت حاله قالوا : وإنما الاستثناء في الفسق ليس في قبول الشهادة .