6426 6811 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور وسليمان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12171أبي ميسرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله - رضي الله عنه - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=656313قلت : يا رسول الله ، أي الذنب أعظم ؟ قال :" أن تجعل لله ندا وهو خلقك " . قلت : ثم أي ؟ قال :" أن تقتل
[ ص: 141 ] ولدك من أجل أن يطعم معك " . قلت : ثم أي ؟ قال :" أن تزاني حليلة جارك " . [ انظر : 4477 - مسلم : 86 - فتح 12 \ 114 ] .
قال يحيى : وحدثنا سفيان ، حدثني واصل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن عبد الله : قلت : يا رسول الله ، مثله ، قال عمرو : فذكرته لعبد الرحمن ، وكان حدثنا عن سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ومنصور وواصل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12171أبي ميسرة ، قال : دعه دعه .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : قلت nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس : كيف ينزع الإيمان ( منه )؟ قال : هكذا - وشبك بين أصابعه ثم أخرجها - فإن تاب عاد إليه هكذا . وشبك بين أصابعه .
[ ص: 142 ] قال يحيى : ثنا سفيان ، حدثني واصل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن عبد الله قال : قلت : يا رسول الله ، مثله . قال عمرو : فذكرته nindex.php?page=showalam&ids=16349لعبد الرحمن بن مهدي ، وكان ثنا عن سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ومنصور وواصل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12171أبي ميسرة ، قال : دعه دعه .
الشرح :
قوله في الأخير ( قال يحيى ) إلى آخره ، يريد : دع حديث أبي وائل عن عبد الله ؛ فإنه لم يروه عنه ، وإن كان قد روى عنه الحديث الكثير ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان بن سعيد ، عن واصل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12171أبي ميسرة عمرو : وهم عبد الرحمن على nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، ورواه الحسن بن عبيد الله nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن عبد الله ، والصحيح حديث nindex.php?page=showalam&ids=12171أبي ميسرة ، قال : وقال لنا أبو بكر النيسابوري : رواه يحيى بن سعيد ، عن سفيان ، عن منصور وسليمان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12171أبي ميسرة ، عن عبد الله ، قال سفيان : وحدثني واصل عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن عبد الله ، ولم يذكر في حديث واصل nindex.php?page=showalam&ids=12171عمرو بن شرحبيل ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي ومحمد بن كثير فجمعا بين واصل ومنصور nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن عمرو ، عن عبد الله ، فيشبه أن يكون nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري جمع بين الثلاثة لعبد الرحمن ولابن كثير ، فجعل إسنادهم واحدا ، ولم يذكر بينهم خلافا ، وحمل حديث واصل على حديث nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ومنصور وفصله ليحيى بن سعيد ، فجعل حديث واصل عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن عبد الله ، وهو الصواب ؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ومهدي بن ميمون روياه عن واصل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن عبد الله ، كما رواه يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري عنه .
[ ص: 143 ] فصل :
قام الإجماع على أن الزنا من الكبائر ، وأخبر - عليه السلام - في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله عنه - أن ظهوره من أشراط الساعة ، أي علاماتها ، واحدها شرط بفتح الشين والراء .
وقوله :" يرفع العلم " أي : يقبض أهله ، أي : أكثرهم ، وفي حديث آخر " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك " .
وقوله :" ويشرب الخمر " أي : ( يكثر ) شربه .
وقوله :" حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد " ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : قد كان ذلك في قوله :" يكثر النساء ويقل الرجال " .
وحديث عبد الله بن مسعود ( فيه ) ترتيب الذنوب في العظم ، وقد يجوز كما قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب أن يكون بين الذنبين المرتبين ذنب غير مذكور ، وهو أعظم من المذكور ، قال : وذلك أنه لا خلاف بين الأمة أن عمل قوم لوط أعظم من الزنا ، وكان - عليه السلام - إنما قصد بالتعظيم من الذنوب إلى ما يخشى مواقعته وبه الحاجة إلى بيانه وقت السؤال ، كما فعل في الإيمان بوفد عبد القيس وغيرهم ، وإنما عظم الزنا بحليلة جاره ، وإن كان الزنا كله عظيما ؛ لأن الجار له من الحرمة والحق ما ليس لغيره ، فمن لم يراع حق الجوار فذنبه مضاعف لجمعه بين الزنا وبين