597 622 ، 623 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق قال: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة قال: nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله حدثنا، عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة. وعن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال.
- وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل "حتى يقول هكذا". وقال زهير بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى، ثم مدها عن يمينه وشماله.
وهذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في باب الإشارة في الطلاق والأمور أيضا، وأظهر nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع يديه ثم مد إحداهما من [ ص: 363 ] الأخرى، وفي باب إجازة خبر الواحد: "وليس الفجر أن يقول هكذا"، وجمع يحيى أحد رواته كفيه حتى يقول هكذا: ومد يحيى إصبعيه السبابتين، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا قال ابن منده: وإسناده مجمع على صحته، وفي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة مرفوعا: nindex.php?page=hadith&LINKID=658841 "لا يغرنكم من سحوركم أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال ولا بياض الأفق المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا"، وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد بيده، قال: يعني معترضا.
وقوله: "لا يمنعن أحدكم أو أحدا منكم" هذا الشك من زهير أحد رواته، فإن جماعة رووه عن nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي فقال: "لا يمنعن أحدكم أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال"، وصرح به nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي.
وقوله: "قائمكم": هو منصوب مفعول يرجع، أي: يعلمكم أن الفجر ليس ببعيد، فيرد المجتهد إلى راحته لينام فينشط أو يوتر إن لم يكن أوتر، أو يتأهب إلى الصبح، وإن احتاج إلى الطهارة أو نحو ذلك من مصالحه المترتبة على علمه بقرب الصبح.
وقوله: "لينبه نائمكم"، أي: ليتأهب للصبح أيضا.
وقوله: "ليس الفجر"، وقال بأصابعه على اختلاف الألفاظ التي سقناها يريد أن الفجر فجران، كاذب: لا يتعلق به حكم، وهو الذي بينه وأشار إليه أنه يطلع في السماء، ثم يرتفع طرفه الأعلى وينخفض [ ص: 364 ] طرفه الأسفل، وهو المستطيل، وصادق: وهو الذي يتعلق به الأحكام، وهو الذي أشار بسبابتيه واضعا إحداهما على الأخرى، ثم مدهما عن يمينه ويساره، وهذا إشارة إلى أنه يطلع معترضا، ثم يعم الأفق ذاهبا فيه عرضا في ذيل السماء، ويستطير، أي: ينتشر بريقه. وأحكام الحديث سلفت فيما مضى، وفيه أن الإشارة نحو من اللفظ. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب: فيه أن الإشارة تكون أقوى من الكلام.
ثم ساق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن إسحاق، أنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة، فذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر، ولم يسق لفظهما، ثم ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: "إن nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا يؤذن بليل" الحديث. وسيأتي في الصوم، والشهادات أيضا، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم.
قال الجياني: وإسحاق هذا يحتمل أن يكون الحنظلي أو ابن منصور، أو ابن نصر السعدي، فإن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري يروي عنهم أيضا في مواضع متفرقة، وجزم المزي في "أطرافه" بالأول، وبخط nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي في "صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري": ثنا إسحاق الواسطي. وفي حاشية: إذا كان الواسطي فهو nindex.php?page=showalam&ids=13260ابن شاهين.