6486
[ ص: 342 ] 8 - باب: من قتل له قتيل فهو بخير النظرين
6880 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أن
خزاعة قتلوا رجلا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16432عبد الله بن رجاء : حدثنا
حرب ، عن
يحيى ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=656372أنه عام فتح مكة قتلت خزاعة رجلا من بني ليث بقتيل لهم في الجاهلية ، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال :" إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليهم رسوله والمؤمنين ، ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي ، ولا تحل لأحد بعدي ، ألا وإنما أحلت لي ساعة من نهار ، ألا وإنها ساعتي هذه حرام ، لا يختلى شوكها ، ولا يعضد شجرها ، ولا يلتقط ساقطتها إلا منشد ، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين : إما يودى ، وإما يقاد " . فقام رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه فقال : اكتب لي يا رسول الله . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" اكتبوا لأبي شاه " . ثم قام رجل من قريش فقال : يا رسول الله ، إلا الإذخر ، فإنما نجعله في بيوتنا وقبورنا . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" إلا الإذخر " . وتابعه
عبيد الله عن
شيبان في الفيل ، قال بعضهم ، عن
أبي نعيم :" القتل " . وقال
عبيد الله إما أن يقاد أهل القتيل . [ انظر : 112 - مسلم : 1355 - فتح 12 \ 205 ]