607 [ ص: 384 ] 633 - حدثنا إسحاق قال: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15637جعفر بن عون قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16539أبو العميس، عن nindex.php?page=showalam&ids=16733عون بن أبي جحيفة، عن nindex.php?page=showalam&ids=9473أبيه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650597رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالأبطح فجاءه nindex.php?page=showalam&ids=115بلال، فآذنه بالصلاة، ثم خرج nindex.php?page=showalam&ids=115بلال بالعنزة حتى ركزها بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالأبطح، وأقام الصلاة. [انظر: 187 nindex.php?page=showalam&ids=17080 - مسلم: 503 - فتح: 2 \ 112]
جمع يعني: المزدلفة، ولم يذكر فيه حديثا ولا في عرفة أيضا.
قال: وفي هذا الدلالة على أن الأمر بالإبراد كان بعد التأذين، فإن الأذان كان في أول الوقت.
ثم روى من حديث nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة، وأبي برزة قال أحدهما: كان [ ص: 385 ] nindex.php?page=showalam&ids=115بلال يؤذن إذا دلكت الشمس، وقال الآخر: إذا دحضت.
وفي رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال لا يحذم الأذان، وكان ربما أخر الإقامة شيئا، وترجم عليه nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة في "صحيحه" بإيجاب الإبراد بالظهر في شدة الحر، وبيان العلة في إبرادها. ثم ساقه، وفيه: فأراد nindex.php?page=showalam&ids=115بلال أن يؤذن بالظهر. وفيه بعد قوله: فيء التلول، ثم أمره فأذن وأقام، فلما صلى قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=657984 "إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة". وفي رواية له: فأذن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال، فقال: "مه يا nindex.php?page=showalam&ids=115بلال" ثم أراد أن يؤذن فقال: "مه يا nindex.php?page=showalam&ids=115بلال" حتى رأينا فيء التلول، ثم قال: "إن شدة الحر من فيح جهنم" إلى آخره.
وقد سلف في الباب قبله. nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف، وهو الفريابي عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان وهو الثوري فاعلمه، وإذا أراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري محمد بن يوسف البيكندي عن سفيان، عين nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة.
وقوله: أتى رجلان. المراد: هو وصاحب له أو ابن عم له كما سلف.
وقوله: "فأذنا ثم أقيما": يجوز أن يكون المراد من أراده منهما، ويجوز أن يكون خاطب مالك بن الحويرث بلفظ التثنية، ويؤيده رواية [ ص: 386 ] nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن مالك بن الحويرث أنه - عليه السلام - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=652636 "إذا كنت مع صاحب فأذن وأقم، وليؤمكما أكبركما" ويجوز أن يكون المراد: يؤذن أحدهما ويجيب الآخر قال تعالى: قد أجيبت دعوتكما [يونس: 89]، وإنما دعا موسى وأمن هارون.
وقال ابن القصار: أراد به الفضل بدليل قوله: "أذنا"، إذ الواحد يجزئ.
وهذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، ويأتي في باب الرخصة في المطر، والعلة أن يصلي في رحله، وقد سلف حكمه في باب الكلام في الأذان.
[ ص: 387 ] وضجنان: بفتح الضاد المعجمة وجيم ساكنة ونونين جبيل على بريد من مكة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: على خمسة وعشرين ميلا، وبينه وبين مر تسعة أميال.
وفيه ما بوب له، وهو مشروعية الأذان في السفر.
وفي nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق عن نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال: كان ينادي منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك في المدينة في الليلة المطيرة والغداة (المطيرة)، ثم قال: رواه يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال فيه: في السفر. وفي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=36جابر: nindex.php?page=hadith&LINKID=672822كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فمطرنا، فقال - عليه السلام -: "ليصل من شاء منكم في رحله".
وهذا الحديث ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في عدة مواضع في الطهارة كما سلف والصلاة.
[ ص: 388 ] وسيأتي في الباب على الإثر أيضا. وشيخه إسحاق هو ابن منصور كما نص عليه خلف في "أطرافه". وذكر nindex.php?page=showalam&ids=15094الكلاباذي أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حدث عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه nindex.php?page=showalam&ids=15106وإسحاق بن منصور، عن nindex.php?page=showalam&ids=15637جعفر بن عون فلا يخلو عن أحدهما، وخرج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور، عن nindex.php?page=showalam&ids=15637جعفر بن عون.