وكره nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين أن يقول: فاتتنا الصلاة. ولكن ليقل: لم ندرك.
وهذا التعليق رواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=12307أزهر عن nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون قال: كان محمد يكره أن يقول: فاتتنا الصلاة ويقول: لم ندرك مع بني فلان.
وهو حديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير أيضا، أخبرني عبد الله بن أبي قتادة أن أباه أخبره فذكره مزيلا شائبة الانقطاع [ ص: 401 ] من المدلس. ولأبي نعيم nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي: "وما فاتكم فاقضوا"، وستعرف زيادة في ذلك في الباب الذي بعده. والجلبة: الأصوات، أي: أصوات رجال وحركة أفعالهم، وفيه إباحة سماع المصلي لمثل هذا؛ لأنه شيء يفجأه، وفيه سؤله - صلى الله عليه وسلم - عما سمعه.
وقوله: (استعجلنا) أي: أنفسنا إلى الصلاة.
وقوله: "لا تفعلوا" أي: لا تستعجلوا ولا تسرعوا؛ ونهى عن ذلك؛ لأنه في صلاة، كما جاء في الحديث: "إذا كان يعمد إلى الصلاة، فهو في صلاة"، ولأنه ينافي الوقار والسكينة.
[ ص: 402 ] الثاني: في الحركات واجتناب العبث ونحو ذلك، وسيأتي الكلام على بقية الحديث في الباب الآتي على الإثر إن شاء الله تعالى.