638 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=60أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=650602 " إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني، وعليكم بالسكينة". [تابعه علي بن المبارك]. [انظر: 637 nindex.php?page=showalam&ids=17080 - مسلم: 604 - فتح: 2 \ 120]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه بمثله وزيادة: "وعليكم بالسكينة". تابعه علي بن المبارك.
الضمير في (تابعه علي) أنه يعود على شيبان وهو ابن عبد الرحمن.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14704الطرقي في "أطرافه" أنهما تفردا بقوله: "وعليكم بالسكينة". وليس كذلك، فقد تابعهما nindex.php?page=showalam&ids=17108معاوية بن سلام في nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود، وتفرد nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر بقوله: "حتى تروني قد خرجت". وقد أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم.
ثم اعلم أن nindex.php?page=showalam&ids=91أبا مسعود جعل هذا الحديث وحديث nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة السالف حديثين، وكذلك nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي، ثم ظاهر قوله: "فلا تقوموا حتى تروني" أنه لا يقوم المأموم حتى يرى إمامه.
ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أنه يقوم عند فراغ المؤذن من الإقامة، ولو كان بطيء النهضة.
[ ص: 408 ] وقيل: إن هذا يقوم عند قوله: قد قامت الصلاة، وذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وجمهور العلماء إلى أنه ليس لقيامهم حد، ولكن استحب عامتهم القيام إذا أخذ المؤذن في الإقامة، وكان nindex.php?page=showalam&ids=9أنس يقوم إذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة. وعن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=16673وعمر بن عبد العزيز إذا قال المؤذن: الله أكبر، وجب القيام، وإذا قال: حي على الصلاة اعتدلت الصفوف، وإذا قال: لا إله إلا الله، كبر الإمام.
وفي "المصنف": كره هشام - يعني ابن عروة - أن تقوم حتى يقول المؤذن: قد قامت الصلاة. وقد سلف مذاهب العلماء في ذلك في باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب، مع الجمع بينه وبين ما عارضه، فراجعه منه.